حث معظم أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الرئيس باراك أوباما، على تكثيف الضغط على إيران بخصوص برنامجها النووي، في الوقت الذي تولى فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني منصبه بسياسة خارجية أقل صدامية، عن طريق تشديد العقوبات والتأكيد على خيار اللجوء للقوة العسكرية مع البحث عن حلول دبلوماسية في نفس الوقت.
كما شدد الكونغرس على ضرورة أن يطالب الرئيس الأميركي إيران باتخاذ خطوات فورية، من بينها التحرك نحو الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تقضي بضرورة تعليق طهران تخصيبها اليورانيوم. وطالب الخطاب الذي وجه إلى أوباما إيران بإدراك وقت الدبلوماسية الذي يوشك على الانتهاء، على حد تعبيرهم.
يذكر أن البيت الأبيض كان أعلن، الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة ستكون "شريكاً ذي إرادة حسنة" في الملف النووي الإيراني في حال التزمت الحكومة الإيرانية الجديدة "بشكل جوهري وجاد باحترام واجباتها الدولية".
وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الأميركية يوم أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية، أن "تنصيب الرئيس حسن روحاني يشكل فرصة لإيران من أجل التحرك سريعاً لطمأنة المخاوف الكبيرة لدى الأسرة الدولية بشأن برنامجها النووي".